تخوض المقاومة الفلسطينية الباسلة منذ فجر اليوم عملية نوعية تمكنت خلالها من اقتحام “حدود” الأراضي المحتلة من الكيان الصهيوني والمستوطنات الصهيونية المقامة فوقها. إن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان: • تجدد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية في قضيته العادلة من أجل تحرير أرضه وبناء دولته الحرة المستقلة الديمقراطية وعاصمتها القدس. • تؤكد على أن مساندتها الدائمة للقضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من مبادئها القائمة على الدفاع على حقوق الإنسان والشعوب في الحرية والكرامة والانعتاق وتقرير المصير. • تجدد اعتبارها الكيان الصهيوني ومستوطناته كيانا غاصبا قائما على قهر الشعوب واحتلال أراضيها واغتصاب حقوقها، واعتبارها الصهيونية ايديولوجيا وممارسة عنصرية فاشية ينبذها ويعاديها كل أحرار العالم. • تناشد القوى الحقوقية والمحبة للحرية في تونس وفي العالم إلى مواصلة وتكثيف دعمها لكفاح الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، وخاصة في هذه المرحلة ضد ردة الفعل الدموية المرتقبة من الكيان الصهيوني. • تدعو المقاومة الفلسطينية إلى الالتزام بالنواميس الانسانية في النزاعات المسلحة وخاصة قواعد القانون الدولي الانساني كي لا تشوب عدالة قضيتها وشرعية كفاحها أية شائبة وكي لا تترك أي ذريعة لتشويهها ومحاولة عزلها.
Leave Your Comment