بمناسبة حصول الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي على جائزة نوبل للسلام 2023 فإن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تبارك هذا التتويج وتعتبره رد اعتبار لهذه المناضلة التي تقبع في السجن وتقديرا لمساهمتها البارزة في النضال ضد اضطهاد النساء في إيران. ان الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان اذ تعتبر أن نرجس محمدي تمثل رمزًا للشجاعة والإلهام في مواجهة القمع والظلم والتمييز لنساء العالم أجمع ولكل المظلومين والمضطهدين في إيران وفي كل مكان، فإنها: • تدين بشدة الحكم الظالم الذي تعرضت له نرجس محمدي وتعتبر سجنها انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وللحريات، ويشكل اسكاتًا لصوت الحق. • تدعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية في العالم إلى الوقوف بجانبها وجميع النشطاء المعتقلين في إيران. • تشدد على أهمية مواصلة النضال من أجل حقوق الإنسان والحرية في إيران وفي جميع أنحاء العالم. • تدعو الحكومة الإيرانية إلى الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك إلغاء جميع القوانين والعقوبات الظالمة التي تستهدف النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان. • تؤكد على ضرورة ضمان سلامة نرجس محمدي وجميع المعتقلين السياسيين وحقوقهم القانونية، بما في ذلك حقهم في الدفاع القانوني والمحاكمة العادلة.
Leave Your Comment