المشروع: "المواطنون الشباب الناشطون: أكاديمية المدافعين عن حقوق الإنسان"

انطلاقاً من استراتيجية الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، استحق مشروع “المواطنون المواطنون الشباب الناشطون” أن يكون مشروعًا هيكليًا في منهج السوق ومبتكرًا في إدارته.

 ساهم المشروع بشكل كبير في تجديد شباب النخبة من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وإضفاء الطابع المهني على ممارسات التعليم والتدريب والمراقبة والعمل حول قضايا حقوق الإنسان.

ساعد هذا المشروع في ظهور جيل جديد من المدافعين عن حقوق الإنسان في تونس.

استجابةً للقضايا والتحديات التي تمت مواجهتها، صممت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان المرحلة الأولى من مشروع JCA الذي كان قادرًا على تدريب مجموعة مكونة من 28 مدربة ومدربًا شابًا في مجال حقوق الإنسان، وقد مكنتهم المرحلة الأولى من تطوير كفاءاتهم من خلال أكثر من 70 نشاطًا للتوعية والتدريب على مستوى الأقسام المعنية. مكنت هذه الإجراءات من استهداف أكثر من 1500 شاب في المناطق الداخلية.

في نهاية عمليتي التوعية والتدريب، تم تطوير حوالي عشرين عملاً فنياً في شكل عمليات مناصرة، شارك أصحابها في مسابقة تحت شعار: “الإنتاج السمعي البصري أو الفني للمناصرة: لمشاركة فعالة للشباب على المستوى البلدي”

هدفت المرحلة الثانية من المشروع إلى تعميق المهارات التي اكتسبها الناشطون الشباب في مجال حقوق الإنسان وتعزيز التزامهم بتعبئة المواطنين، ولا سيما الشباب الذين يعانون من أوضاع هشة، إضافة الى ضمان المشاركة النشطة في تنفيذ الآليات للرصد والمناصرة حول انتهاكات حقوق الإنسان والحكم المحلي.

كان الهدف أيضًا من تطوير شبكة المواطنين الشباب في مختلف الأقاليم: الترويج أكثر محليًا وإقليميًا للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ولكن قبل كل شيء للمساهمة في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في تونس.

خلال فترة تنفيذ المشروع، كان الأمر يتعلق باستهداف أكثر من 1500 شاب من أجل تعريفهم بثقافة حقوق الإنسان وتدريبهم على تقنيات الرصد والمناصرة حول انتهاكات حقوق الإنسان. ويهدف الإجراء أيضا إلى ضمان ملكية أفضل من قبل الجهات الفاعلة المؤسسية وضمان مشاركتها الفعالة في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان.

المشروع: "وحدة": دعم المجتمع المدني التونسي للدفاع عن الحقوق المدنية والسياسية وتعزيز التماسك الاجتماعي لدفع إدارة أزمة COVID-19 والتحول السياسي والاستقرار الإقليمي في البلاد

الشركاء: جامعة قرطاج، المنظمات الكتالونية المرتبطة: مؤسسة NOVACT و Solidarity التابعة لجامعة برشلونة.

فترة التنفيذ: من 1 ديسمبر 2020 إلى 31 ماي 2022.

الهدف الرئيسي:

المساهمة في عملية توطيد الديمقراطية في تونس على أساس احترام حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين كمصدر للاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

هدف خاص:

تعزيز دور المجتمع المدني التونسي، وخاصة النساء والشباب ، للدفاع عن الفضاء المدني من خلال حماية الحقوق المدنية والسياسية والتماسك الاجتماعي والأثر السياسي والاجتماعي لتحسين الحكم الديمقراطي بمنظور جنساني ومنظور إقليمي في سياق قيود الحقوق المدنية والسياسية التي بررتها أزمة COVID-19.

 

الأنشطة التي قامت بها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان:

 

تطوير تشخيص تشاركي لحالة الحقوق المدنية والسياسية في تونس خلال جائحة COVID-19

 برنامج Rhizoma التدريبي للقادة التونسيين حول الفضاء المدني والحقوق المدنية والسياسية: مخصص لـ 30 شابًا من تونس الكبرى لديهم اهتمام ومهارات أساسية في مجال العلوم الاجتماعية ، فضلاً عن المهارات المهنية المتعلقة بالقيادة الاجتماعية والسياسية ، و / أو خبرة في الحركات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني و / أو مجموعات المجتمع المدني غير الرسمية.

 حملة التعبئة الاجتماعية القائمة على الروايات البديلة والاستراتيجيات اللاعنفية للدفاع عن الحقوق المدنية والسياسية: يتضمن ذلك تطوير حملة تواصلية تم تصميمها مسبقًا من قبل قادة اجتماعيين مدربين بدعم من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان لخلق بيئة ورأي عام مؤاتيين ممارسة الحقوق المدنية والسياسية والفضاء المدني أثناء جائحة كوفيد -19 والتي ستسبق إطلاق التقرير وأعمال المناصرة مع منظمات التنمية البشرية.

 مؤتمر صحفي ومداخلة في البرلمان التونسي: تم فيهما إطلاق التقرير حول تأثير إدارة Covid-19 على الحقوق المدنية والسياسية الذي أصدرته الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.